عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعا لمتابعة أعمال تطوير وتوسعة الطريق الدائري، وتحديات تعارضات المرافق القريبة من المشروع، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عبد الحميد الهجّان، محافظ القليوبية، واللواء هاني جرجس، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء محمود عبد الرازق، مدير الإدارة العامة للمرور، ومسئولي الجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري، مؤكدا أن أعمال التطوير ستسهم إلى حد كبير في تخفيف الضغط على الطرق الداخلية، ما يدفع بدوره إلى زيادة تدفق السيولة المرورية في القاهرة الكبرى.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن وزارة النقل حاليا تقوم بتطوير الطريق الدائري، وهو أهم طريق عليه حجم حركة وكثافات في محافظات القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أنه يوجد متابعة مستمرة، وتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يتم إنجازه في زمن قياسي.
وقال رئيس الوزراء: يوجد عدد من التحديات في هذا المشروع، تتعلق بحجم المرافق المتعارضة الواجب نقلها من أجل سرعة الانتهاء من هذا المشروع المهم، وكذا إزالة الاشغالات.
وخلال الاجتماع، قال المهندس كامل الوزير إنه في إطار قيام وزارة النقل بتنفيذ عدد من المشروعات القومية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء الجمهورية، تقوم “الهيئة العامة للطرق والكباري والنــقـل البــري” بتطوير وتوسعة الطريق الدائري ليستوعب الكثافات المرورية وسهولة الحركة والتنقل حول القاهرة الكبرى ليكون قطاع الطريق 60 م بعدد 7 حارات مرورية لكل اتجاه.
واضاف وزير النقل أنه تم رصد تكلفة استثمارية لمشروع تطوير الطريق الدائري الذي يبلغ طوله 106كم، قيمتها 8 مليارات جنيه، لافتا إلى أن أعمال التطوير الجاري تنفيذها تشمل المسافة من الأوتوستراد إلى المريوطية بطول 12 كم، بنسبة تنفيذ 20%، والمسافة من نفق سعد الشاذلي إلى تقاطع طريق مصر الإسكندرية الزراعي بطول 24 كم، بنسبة إنجاز 30%، وكذا المسافة من تقاطع الإسكندرية الصحراوي إلى تقاطع الواحات بطول 8 كم، منوها إلى أنه سبق أن تم تطوير المسافة من الأوتوستراد إلى نفق سعد الشاذلي بطول 28.5 كم.
وأوضح المهندس كامل الوزير أن القطاع العرضي للطريق الرئيسي الحالي يبلغ 4 حارات في كل اتجاه، عرضها الحالي37.2م، أما القطاع العرضي الجاري تنفيذه، فيتمثل في 7 حارات في كل اتجاه بعرض 60 مترا.
وخلال اللقاء، اسعرض وزير النقل أعمال التطوير في المسافة من الأوتوستراد حتى المريوطية بطول 12 كم في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، وكذا تطوير القطاع الثانى في الاتجاه من نفق السلام حتى كوبري الزراعي بطول 18.8 كم.
كما أشار الوزير إلى التحديات التي تواجه سرعة إنجاز أعمال تطوير الطريق الدائري والتي تتمثل في وجود تعارضات في خطوط المرافق القريبة من الطريق، حيث توجد تعارضات في مرافق الكهرباء بطول 11500م، في صورة كابلات، وأكشاك، وأعمدة، وكذلك تتعارض خطوط المياه والصرف الصحي مع استكمال الطريق بطول 10500م، وفي البنية التحتية للاتصالات يوجد أيضا تعارضات بطول 2500م، تتمثل في خطوط وأكشاك وأبراج اتصالات، كما تتعارض أيضا خطوط الغاز الطبيعي والمحابس وخطوط البترول بطول 5550م مع استكمال تنفيذ أعمال التطوير بالطريق الدائري، فيما يتطلب استكمال المشروع إزالة اشغالات بطول 2650م.
كما أشار الوزير خلال الاجتماع، إلى معوقات استكمال كوبري السلام الجديد والتي تشمل وجود خط حديد 8 بوصة، وماسورة مياه، كما يوجد موقف عام للميكروباص، فضلا عن تداخله مع بنزينة وخط صرف صحي وخط تليفون.
وفي السياق ذاته، قال وزير النقل: تم تحديد كل مناطق المرافق المتعارضة، وتم إرسالها للوزارات المعنية، وفي حالة الانتهاء منها سيتم إنجاز المشروع في أقصر فترة ممكنة.
وفي ختام اللقاء، كلّف الدكتور مصطفى مدبولي الوزراء المعنيين بإعداد دراسة سريعة عن تكلفة نقل المرافق؛ للبدء الفوري في تدبير التكلفة، ومن ثم سرعة التنفيذ ٠